لا أحد يشك في أن محمد صلاح تحول إلى إحدى الشخصيات المحورية في أساطير نادي ليفربول وكذا الدوري الإنجليزي الممتاز، من خلال الإنجازات اللافتة التي حققها منذ انضمامه إلى صفوف الفريق، وقد تمكن اللاعب المصري من تصدر العديد من الإحصائيات القياسية المتعلقة بالنادي، وما زال يستمر في تسجيل الأهداف والأرقام الملفتة في الموسم الحالي من الدوري، نجح في تسجيل 18 هدف و ساهم بصنع 25 هدف إضافيا من خلال تمريرات حاسمة، وهو إنجاز بارز للغاية، كما نال جائزة أفضل لاعب في مباريات ليفربول هذا الموسم في 14 مناسبة.
رغم الإحصائيات المذكورة اختارت لجنة الدوري الإنجليزي الممتاز ثمانية لاعبين مرشحين لنيل لقب الأفضل هذا الموسم في البريميرليغ، ولم يكن محمد صلاح بينهم عندما ننظر في الأرقام الخاصة بالبعض من هؤلاء اللاعبين أو حتى معظمهم، نجد أن أرقام صلاح تفوقهم فمثلا، مارتن أوديجارد قائد أرسنال سجل ثمانية أهداف وأعطى ثماني تمريرات حاسمة، بينما سجل زميله ديكلان رايس سبعة أهداف وقدم ثماني تمريرات حاسمة، وفي القائمة أيضا نجد أولي واتكينز لاعب أستون فيلا الذي سجل تسعة عشر هدف وقدم اثنتي عشرة تمريرة حاسمة، وبجانبه كول بالمر هداف تشيلسي بواقع واحد وعشرين هدف وصناعة تسعة أهداف.
تتضمن القائمة أيضا فيرجيل فان دايك، زميل محمد صلاح في الريدز، وعلى الرغم من أن جماهير الفريق غالبا ما تعتبر النجم المصري هو العنصر الأبرز في تشكيلتهم، إلا أن منظمو الدوري الإنجليزي قاموا بترشيح لاعب آخر من الفريق والملفت للنظر أن الجمهور لم يبد ردة فعل أو يشير إلى مدى الإجحاف الذي واجهه صلاح في هذه القرارات التي جاءت مفاجأة له رغم الإحصائيات اللافتة التي حققها هذا الموسم.
كما تحدث قائد المنتخب الإنجليزي السابق ولاعب مانشستر يونايتد عن النجم المصري محمد صلاح، معربا عن اعتقاده بأنه لا يجد العدل في التقدير مقارنة بالآخرين أوضح أن دي بروين ينال احتفاء أكبر منه على الرغم من أن إحصاءات صلاح تفوقت عليه كما أشار إلى أن فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي، يتلقى الإشادة على الرغم من أنه يحتاج إلى ثمانية مواسم على الأقل لبلوغ إنجازات صلاح وأكد روني على أن المعاملة التي يتلقاها اللاعب المصري لا ترقى إلى مستوى المعاملة التي يتلقاها الآخرون.