شهدت الجلسة الثانية من محاكمة حسين الشحات لاعب النادي الأهلي، تفاصيل عديدة في الدعوى المقامة ضده من قبل محمد الشيبي الظهير الأيمن لنادي بيراميدز، وذلك بسبب تعدي الأول عليه بالضرب والشتم في أعقاب المباراة التي جمعت الفريقين في الموسم السابق، ورغم المحاولات المتعددة من شخصيات رياضية لإجراء الصلح، إلا أنها لم تؤت أكلها بسبب إصرار اللاعب ومحاميه على إتمام المحاكمة ضد الشحات على خلفية هذا التعدي.
للمرة الثانية على التوالي لم يحضر حسين الشحات الجلسة القضائية، بينما كان محاميه موجودا وقدم عدة طلبات إلى المحكمة، من بين هذه الطلبات كان تأخير النظر في القضية لمدة ثلاثة أشهر حتى يتم عرضها أمام المحكمة الدستورية، كما طلب استدعاء جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعامر حسين، رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد، لتقديم شهادتهم حول الحادثة.
ذكر محامي اللاعب حسين الشحات أنه تلقى دعم كبير في شكل توكيلات بالملايين من محبي النادي الأهلي لبدء إجراءات قانونية ضد اللاعب محمد الشيبي بعد إساءته وتهجمه على الجمهور، وأوضح المحامي أن تصرفات الشحات تجاه الشيبي جاءت كرد فعل للإهانات التي وجهها اللاعب المغربي لأنصار الأهلي، الذين يطالبون بمقاضاته وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق وتسوية بين الطرفين بعد المباراة داخل غرفة تبديل الملابس.
من الناحية الأخرى طلب محامي اللاعب المغربي من المحكمة تغيير توصيف الدعوى من تهمة الإهانة إلى الاعتداء الجسدي، وأصر على فرض أقصى عقوبة ممكنة على الشحات، وهي السجن لمدة ثلاث سنوات استند المحامي في حجته إلى اعتراف اللاعب بإهانته وإهانة والدته في حلقة من برنامج “رامز جاب من الآخر”، حيث أقر اللاعب واعتذر عن فعلته كما أشار المحامي إلى أن والدة اللاعب المغربي قد تأثرت نفسيا ودخلت المستشفى جراء ما تعرض له ابنها، فضلا عن الأذى النفسي الذي لحق بزوجته وأبنائه.