كشف إبراهيم عبد الله عضو المكتب التنفيذى السابق بنادى الزمالك، ورئيس لجنة مراسم نهائى بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، عن الأزمة التي حدثت بسبب المظهر السيء التي ظهرت عليه المشهد، وأزمة نزول الجماهير أثناء التتويج، وحدثت حالة من المرج والهرج أثناء تتويج الأبيض.
وقال رئيس لجنة مراسم تتويج نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية “أن تنظيم مراسم التتويج الخاصة بالزمالك كانت سيئة للغاية، وكاف هو المسؤول الأول والوحيد عن التنظيم، حيث من بداية صباح يوم المباراة إلى نهاية المباراة كانت الأمور غير جيدة بالمرة”.
وتابع إبراهيم عبد الله”الشركاء في عملية التنظيم هم المسئولين عن كل شيء يخص التنظيم من خارج الاستاد والبوابات بما فيها دخول السيارات، و أضاف أن الاتحاد الأفريقي طالب بعدم تواجد رجال الشرطة داخل بنوار الملعب، حيث اصطحب الكاف 1000 شخص من أجل تنظيم المباراة، من بينهن رجال، وسيدات يرتدون بدل سوداء، موضوع عليها لوجو الاتحاد الأفريقي.
وأشار عضو المكتب التنفيذى ولجنة تيسير الأعمال السابق بالزمالك:”أن الجماهير قد تواجدت في المكان الخاص بالشركة التي كانت من المفترض مسؤلة عن تأمين المباراة، كما أن رجال وزارة الداخلية والأمن غاب تواجدهم في الممرات، مما تسبب في إحداث فوضى عارمة بالأخص في الصف الأخير بالمدرج، وذلك لأن هذا الصف يجلس به رجال الأمن من أجل الفصل بين المدرجات، وهذا كان سبب في حدوث فوضى ودخول الجماهير إلى أرضية الملعب.
وتابع “بوابات دخول الجماهير بداية من الشارع الرئيسي والشوارع الجانبية، وكذلك البوابات الداخلية بملعب المباراة والمقصورة الرئيسية، كان المتحكم فيها مندوبو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف، بينما الزمالك التزم بالسعة الرئيسية للمقصورة فقط، وليس له أي دخل بباقي المدرجات أو المتواجدين داخل بنوار الملعب”.